جماعة سيدي الطيبي “من الظلمات الى النور “
شهدت جماعة سيدي الطيبي اقليم القنيطرة في الأشهر الاخيرة حالة “بلوكاج” بسبب المشاكل التي عرفتها، الشيء الذي أثر بشكل كبير على واقع الفعل التنموي بسبب سوء التدبير والتسيير داخل المجلس السابق.
وعبرت الساكنة غير ما مرة عن تذمرها من حالة الركود التي عرفتها الجماعة وحال دون انقذها من براثن الفساد و الفقر الذي عاشته لسنوات عديدة، حيث تنتظر بفارغ الصبر هبوب رياح التغيير واخراجها من الظلمات الى النور.
وأوضح بعض المتحدثين للجريدة أن الساكنة التي عانت الويلات سابقاً استبشرت خيراً بقدوم الرئيس الجديد “سعيد حروزى”، منوهة بما يتميز به من روح وطنية و استقامة بدأت تظهر نتائجها منذ الأشهر الأولى، باجتهاده الكبير وحله للملفات العالقة ليكون في مستوى تطلعاتها، وذلك ما لمسته عن قرب بفضل تواصله الدائم معها و قربه منها، بعيداً عن الأضواء الكاشفة وحب الظهور.
وفي تصريح له قال سعيد حروزى: ” أن رياح التغيير قادمة رغم ثقل المسؤولية الملقاة على عاتقي، لكن بتضافر الجهود مع باقي مكونات المجلس سنتمكن لا محالة من أداء المهمة على أحسن وجه”.
وزاد الرئيس موضحًا ” أن الهدف الآن هو لم الشمل والعمل بشكل واضح وبتعاون مع الجميع، وذلك بنهج مقاربة تشاركية لتسريع التنمية في المنطقة وخدمة سيدي الطيبي بالشكل الصحيح، مؤكداً على أن النتائج ستظهر في القريب العاجل”.
تحرير: نبيل سعدان
