توصلت جريدة Le Monde Social بخبر جريمة بالمحمدية
استفاق سكان حي لاكولين بمدينة المحمدية ليلة الجمعة – السبت على وقع جريمة مروعة هزت الرأي العام المحلي، بعد أن أقدمت سيدة على إنهاء حياة ابنها البالغ من العمر 19 سنة داخل منزل الأسرة.
وبحسب المعلومات المتداولة عبر وسائل الإعلام المحلية، توجهت الأم مباشرة بعد ارتكاب الجريمة إلى مقر الأمن، حيث سلمت نفسها طوعًا، معترفة بما أقدمت عليه. ويشير بعض الشهود إلى أن الواقعة أثارت صدمة كبيرة بين الجيران، الذين صرّحوا بأن العائلة كانت تبدو عادية حتى قبل الحادث.
من جهتها، فتحت عناصر الشرطة القضائية تحت إشراف النيابة العامة المختصة تحقيقًا موسعًا للكشف عن ملابسات الجريمة وفهم الدوافع التي قد تكون وراء هذا الفعل الصادم. ولم تُكشف بعد تفاصيل حول الأسباب التي دفعت الأم إلى ارتكاب هذه الجريمة، حيث يبقى التحقيق مستمرًا.
الحادثة أثارت نقاشًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي، حيث عبر العديد من المواطنين عن صدمتهم وحزنهم تجاه ما حصل، مؤكدين الحاجة إلى متابعة ظواهر العنف الأسري ودراسة دوافعها بشكل علمي واجتماعي للحد من تكرارها.
تجدر الإشارة إلى أن السلطات المحلية تؤكد دائمًا على أهمية التعاون مع الأجهزة الأمنية والإبلاغ المبكر عن أي سلوك مريب داخل الأسرة أو المحيط المجتمعي، لضمان التدخل في الوقت المناسب وحماية الأرواح.
