ضرب زلزال قوي، صباح اليوم الاثنين، سواحل جنوب إسبانيا بقوة 5.5 درجات على مقياس ريختر، ما تسبب في حالة من الذعر بين السكان وشعر به سكان أكثر من 50 بلدة، بينها المنطقة السياحية الشهيرة “كوستا ديل سول”.
ووفقًا للمعهد الجغرافي الوطني الإسباني، تم تسجيل الهزة الأرضية في تمام الساعة 7:13 صباحًا بالتوقيت المحلي، وكان مركزها قبالة سواحل مدينة ألميرية جنوب شرق البلاد، على عمق يزيد عن ميل (نحو 1.6 كيلومتر) تحت سطح الأرض.
الهزة الأرضية كانت محسوسة بشكل واضح في منطقة أكساركويا، لاسيما في بلدتي فيليز-مالقة وتوري ديل مار، بالإضافة إلى بعض أحياء مدينة مالقة.
ولم ترد حتى الآن أي تقارير عن وقوع إصابات بشرية أو أضرار مادية.
يشار إلى أن منطقة البحر الأبيض المتوسط، الممتدة بين سواحل إسبانيا والمغرب والجزائر وإيطاليا، تقع على حزام زلزالي نشط، ما يجعلها عرضة لهزات أرضية متكررة، غير أن معظمها تكون ضعيفة ولا تتجاوز شدتها 2.0 درجة على مقياس ريختر.
ويستحضر هذا الزلزال ما حدث في مدينة لوركا عام 2011، حين شهدت المدينة هزة أرضية بلغت قوتها 5.1 درجات، وأسفرت عن مقتل تسعة أشخاص.
تحرير: حمزة شافعي
زر الذهاب إلى الأعلى