أعلن وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، أمس الجمعة بالرباط، عقب المباحثات التي أجراها مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإقليمي والبوركينابيين بالخارج، كاراموكو جان – ماري تراوري، أن المغرب “يثق في نخب وفي عبقرية بلدان الساحل من أجل إيجاد السبيل الأمثل الذي يتيح مواجهة الوضع المعقد في المنطقة وإنجاح الانتقال الديمقراطي
وأضاف الوزير أن المملكة تعارض التدخل الأجنبي في شؤون بلدان الساحل و”سياسات مقدمي الدروس و الذين يعتقدون أنه نظراً إلى العلاقة التي تجمعهم ببلدان الساحل، بإمكانهم اللجوء إلى سياسة للابتزاز، مؤكدا وجود دول تدبر وضعها على حساب الاستقرار الإقليمي، موضحا أن المملكة تعتمد منطق الثقة في قدرة هذه البلدان على حل مشاكلها، مع التزام المغرب بوضع خبرته وتجربته رهن إشارة هذه البلدان من أجل مواكبتها في برامجها وطموحاتها.
وأضاف أن المبادرة الملكية الرامية إلى تمكين بلدان الساحل من الولوج إلى المحيط الأطلسي تندرج ضمن هذه الرؤية، بهدف تمكينها من استعادة توجهها كأرض للتبادل والعبور.وأشاد الوزير بتفاعل بلدان الساحل، بشكل سريع وتلقائي، مع هذه المبادرة، من خلال الانخراط فيها ودعمها.
زر الذهاب إلى الأعلى