في خضم ما يتم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي من اتهامات طالت اسمه، خرج السيد مصطفى أمشر بتوضيح قوي ينفي فيه كل ما كُتب عنه مؤخرًا، مؤكدًا أن الأمر يتعلق بـ”حملة مدروسة” تهدف إلى تشويه سمعته وضرب مستقبله السياسي، خاصة مع اقتراب الانتخابات المقبلة.
وأوضح مصطفى أمشر أنه يعيش ضغطًا نفسيًا كبيرًا بسبب التهجمات المتكررة ومحاولة الزج به في مشاكل لا دخل له بها، مما أفقده القدرة على النوم والعيش بسلام. كما أشار إلى وجود محاولات متعمدة لإقحامه في مواقف قد تخلق له مشاكل مع السلطة، بهدف منعه من الترشح مستقبلاً.
كما فند الادعاءات المتداولة حول امتلاكه لمحطة وقود، موضحًا أن المحطة تعود لأحد أفراد عائلته المقيمين في الديار الفرنسية ذات جنسية فرنسية وهو كذالك سيضع شكاية فالقنصلية بسبب تشهيره وهو خارج أرض الوطن ، أما نشاطه ، يقول ، انه يقتصر على تسيير مقهى فقط. وأوضح أنه تعرض سابقًا لحملة بسبب واقعة غضب أسيء تأويلها، واليوم تُستعمل ضده من جديد.
وكشف أمشر أن بعض الجهات طلبت منه استغلال المقهى الذي يديره لتنظيم تجمعات سياسية، لكنه رفض ذلك بشدة، إيمانًا منه بضرورة الحفاظ على حياده، ورغبة في عدم خسارة ثقة ساكنة المنطقة، مشددًا على أنه يفضل البقاء بعيدًا عن الاستغلال السياسي
وأكد أن من يقفون وراء هذه الحملة يرونه خصمًا انتخابيًا قويا ويخشون تأثيره، لذلك يلجؤون إلى التشهير والافتراء.
وختم بالتأكيد على أنه سيلجأ إلى القضاء لمحاسبة كل من تورط في ابتزازه وتشويه سمعته، دفاعًا عن كرامته وثقة المواطنين به.

خرج الفاعل الجمعوي والحقوقي بلهاشمي سمير، رئيس جمعية “سبو”، ليُعلن دعمه الصريح واللامشروط للمستشار السابق مصطفى أمشر، في مواجهة ما وصفها بـ”حملة مقصودة لتشويه سمعته ودفعه لصدام مع السلطة”.
وفي بيان رسمي، أكد بلهاشمي أن مصطفى أمشر شخصية متمكنة ومحنكة، وله حضور اجتماعي قوي جعل من اسمه مرشحاً بارزاً لرئاسة الجماعة، مضيفاً: *”الساكنة اليوم تقف معه، والحملة ضده ما هي إلا محاولة فاشلة من خصومه، اللي ما عندهم ما يقدمو، فاختارو التشهير والإشاعات بدل المواجهة الشريفة.”*
وأشار إلى أن الخلاف القضائي بين أمشر وأحد خصومه صار ذريعة لتحريك كتائب فيسبوكية لنشر الأكاذيب، في محاولة للتأثير على الرأي العام المحلي. لكن في المقابل، يرى بلهاشمي أن الدعم الشعبي يزداد لمصطفى كلما اشتدت الهجمة، قائلاً: *”كلما ضربوه، زاد بريقه.”*
في انتظار اتضاح ملامح التحالفات المقبلة، يبقى دخول وجوه وازنة على خط الدعم علامة على أن مصطفى أمشر ما زال رقماً صعباً في معادلة انتخابات المكرن.
زر الذهاب إلى الأعلى